جو أكاديمي - تابع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، ترافقه مدير الشؤون التعليمية السيدة وئام باقر، أعمال الجلسة التحضيرية الأولى لملتقى التوجيه المهني 2025،و الذي عقد في مدرسة صلاح الدين الايوبي الثانوية ، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم الأردنية لتطوير التعليم المهني والتقني وتعزيز ثقافة التوجيه المهني بين طلبة المدارس
وشارك في الجلسة مديرو المدارس وضباط الجودة في المدارس المهنية الأربع التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، كما حضر اللقاء رؤساء أقسام التعليم المهني والإنتاج والتخطيط التربوي والإرشاد التربوي في المديرية، بهدف مناقشة محاور الملتقى، وتنسيق الجهود بين المدارس والمؤسسات الشريكة في مجال التوجيه المهني والتقني.
وخلال الجلسة، تم الاتفاق على الخطوط العريضة لعقد الملتقى، وتحديد عدد من الأولويات والرؤى المستقبلية التي ستُطرح للنقاش، ومن أبرزها مواءمة البرامج المهنية مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي و تعزيز برامج التدريب العملي والتطبيقي المستندة إلى معايير BTEC و توسيع دائرة المشاركة المجتمعية لتشمل مؤسسات القطاعين العام والخاص والجامعات التقنيةو تطوير آليات الإرشاد والتوجيه المهني لطلبة المرحلة الثانوية بما يسهم في إعدادهم للحياة العملية والمهنية.
وتأتي هذه الجلسة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها لجنة التوجيه المهني في مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، والتي تعمل على رسم السياسات العامة لبرامج التوجيه والإرشاد المهني، وتنسيق المبادرات المشتركة بين المدارس المهنية ومؤسسات التدريب وسوق العمل. وتسعى اللجنة، من خلال هذه اللقاءات، إلى تفعيل أدوار فرق التوجيه داخل المدارس، وبناء منظومة دعم متكاملة تساعد الطلبة على اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي واستنارة، وفق منهجيات حديثة تتماشى مع فلسفة التعليم التقني ونظام BTEC في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للطلبة.
و أكد الحباشنة في مداخلته خلال الجلسة أن هذا الملتقى يأتي ضمن رؤية المديرية لتعزيز مكانة التعليم المهني باعتباره مساراً استراتيجياً لبناء اقتصاد وطني منتج، مشيراً إلى أهمية نظام BTEC في إكساب الطلبة المهارات العملية والقدرات التقنية التي يحتاجها سوق العمل الحديث.
ويُعد هذا الملتقى خطوة متقدمة في مسيرة تطوير التعليم المهني في محافظة معان، وانطلاقة حقيقية نحو بناء جيل مؤهل يمتلك المهارة والمعرفة والإبداع، بما يتماشى مع فلسفة نظام التعليم التقني الحديث (BTEC) ومعايير الجودة العالمية في التعليم والتدريب.
