سجلت الشركة الأردنية الرائدة في مجال حلول التعليم الإلكتروني "جو أكاديمي" حضوراً مميزاً في إطار مشاركتها في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، التي افتتحها مندوباً عن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، بمشاركة نحو 3 آلاف مشارك وبحضور واسع من 40 دولة من دول المنطقة والعالم.
وكان حضور "جو أكاديمي" في المنتدى بنسخته لهذا العام والتي تعد العاشرة له، قد تمثل بمشاركة مؤسسها ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرّار، في إحدى الجلسات الحوارية التي حملت عنوان: "رفع مستوى التعليم-حالة تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي ناقش خلالها أهمية التكنولوجيا في تقويم العملية التعليمية والمنهجيات التدريسية، وفي تعزيز عدالة التعليم، مسلطاً الضوء على أبرز الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين تجربة التعليم وجعلها أكثر فعالية وشمولية، كما ترتقي بها إلى مستويات أكثر تقدماً بعيداً عن التعليم التقليدي.
وبيّن جرّار أن تكنولوجيا التعليم من شأنها تخصيص التجارب التعليمية التكيفية بناء على احتياجات كل طالب، وتقديمها بطريقة تفاعلية وغامرة وممتعة ومحفزة مع محتوى غني ومتنوع، ودروس بأشكال متعددة، فضلاً عن القدرة الكبيرة على رصد الأداء والتقييم، بما ينعكس بالإيجاب على التحصيل الدراسي، مستحضراً تجربة "جو أكاديمي" الناجحة في تقديم نموذج تعليمي متكامل يعزز الشمول التعليمي ويبرز أهمية التكنولوجيا كأداة لدمقرطة التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع.
هذا وتطرق جرّار خلال حديثه في الجلسة، إلى استراتيجيات سد الفجوة الرقمية في التعليم على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب نهجاً تكاملياً يدمج بين تطوير البنية التحتية، وتمكين المجتمعات المحلية بالتركيز على المجتمعات في المناطق النائية والأقل حظاً، ودعم المعلمين والطلاب، بالشراكة والتعاون بين مختلف الجهات المعنية من العاملين في مجال التعليم ومزودي خدمات التكنولوجيا وتكنولوجيا التعليم وصنّاع القرار والمستثمرين، لضمان تحقيق العدالة في الوصول إلى التعليم الرقمي، الذي لا يرفع مستوى التعليم فقط، بل يعزز فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويشار إلى أن المنتدى كان قد حمل هذا العام شعار: "التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، كما أنه ركز على ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: التواصل، والابتكار، والتحول.
