جو أكاديمي - أكد مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد الدكتور رعد الخصاونة، أهمية تهيئة البيئة المدرسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وتوفير الوسائل التعليمية والتقنيات المساندة التي تسهم في تسهيل تعلمهم.
وشدد في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن التعليم الدامج ليس هدفا شكليا، بل عملية تربوية وإنسانية متكاملة تهدف إلى تمكين الطلبة من التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة مع أقرانهم دون تمييز.
جاء ذلك خلال لقائه في مركز مصادر التعلم، معلمي ومعلمات غرف متعددة التخصصات للتعليم الدامج وغرف الإعاقة الذهنية والفريق متعدد التخصصات ومقدمي الرعاية للطلبة ذوي الإعاقة.
وأوضح أن نجاح التعليم الدامج يعتمد على تكامل الجهود بين جميع أطراف العملية التعليمية من معلمين وإدارات وأولياء أمور، داعيا إلى تعزيز التواصل المستمر مع الأسر لبناء شراكة حقيقية تضمن الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة، وتحقق بيئة تعليمية قائمة على العدالة والمساواة والاحترام.
وثمن مدير التربية الدور الكبير الذي يقوم به معلمو ومعلمات غرف التعليم الدامج في تنفيذ البرامج التربوية وتقديم الدعم الفردي للطلبة ذوي الإعاقة، مؤكدا أن جهودهم تسهم في بناء بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، وتشكل نموذجا في العمل الإنساني والتربوي.
من جهته، تحدث رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة الدكتور رامي العمري، عن أهمية نشر ثقافة التعليم الدامج داخل المدرسة وخارجها، من خلال عقد الورش التدريبية والمجتمعات التعليمية النشطة، بما يعزز قيم التقبل والتعاون بين الطلبة والمعلمين.
بدورها، أكدت مشرفة التربية الخاصة مي الزبيدي، ضرورة الالتزام بالمخطط الموضوع لبرامج التعليم الدامج والعمل على دمج الطلبة اجتماعيا لضمان نموهم النفسي والمعرفي، فيما أشار مسؤول التربية الخاصة بسام الدبابي، إلى أهمية إعداد التقارير الدورية لمتابعة تقدم الطلبة وتطوير البرامج التعليمية بما يحقق أفضل النتائج.
ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في المديرية التي تهدف إلى تعزيز فرص التعليم لجميع الطلبة دون استثناء وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة في البيئة المدرسية.
