بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، السبت، مع رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية، مواكبة عمليات الرقمنة التي تتم على مختلف الخدمات الحكومية، وضرورة عكس ذلك على الخدمات التي تقدمها الجامعات لطلبتها.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التعليم العالي، فإن محافظة بحث أيضا مع رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية، في قاعة مجلس التعليم العالي تفعيل آلية واضحة لربط وتكامل الهوية الرقمية مع الخدمات الجامعية من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والاستفادة من الوثائق والشهادات الرقمية واعتمادها لتوفير خدمات تتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي في مجال التحول الرقمي.
وناقش الخطة التنفيذية لإنشاء وتجهيز وإدامة فرق الاستجابة القطاعية وبما يتوافق مع الخطة التنفيذية لمواجهة المخاطر والهجمات السيبرانية والمعدة من المركز الوطني للأمن السيبراني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث سيتم إجراء دراسة تحليلية لتحديد أنواع التهديدات السيبرانية الأكثر شيوعاً في قطاع التعليم الأردني، إضافةً إلى تحديد الاحتياجات الخاصة بقطاع التعليم من أنظمة، وبرامج، وأدوات تحليل، وموارد بشرية، وصولاً إلى إنشاء مركز عمليات الأمن السيبراني القطاعي لقطاع التعليم، والذي يمكن أن يتم توطينه في إحدى مؤسسات التعليم العالي الأردنية ليكون حلقة الوصل مع المركز الوطني للأمن السيبراني.
وقد حضر اللقاء كل من: أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار للشؤون الإدارية والمالية سميرة الزعبي، رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني أحمد الحياصات، المدير التنفيذي لشركة شبكة الجامعات الأردنية صالح الشرايعة، مدير مديرية التحول الرقمي في وزارة الاقتصاد الرقمي والابتكار رامي الرواشدة، مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات منيب طاشمان.
كما حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شادي مساعدة مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي، وحسام لطفي مدير مديرية تكنولوجيا المعلومات والتحول الإلكتروني، ومهند الخطيب المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، ومحمد الفوارس رئيس قسم الشبكات والدعم الفني.
