مندوبا عن امين عام الشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم د. نواف العجارمة افتتح اليوم الأحد مدير إدارة التعليم المهني والإنتاج في الوزارة د. محمد الصمادي فعاليات المؤتمر التربوي الأول "المستجدات التربوية" الذي تنظمه مديرية لواء ماركا في فندق لاندمارك.
وافتتح المؤتمر بالسلام الملكي وآيات عطرات من القرآن الكريم ألقاها المشرف التربوي د. محمد النبالي وتولى عرافة حفل الافتتاح د. شادي خشان من مديرية لواء ماركا.
وقال مدير التربية والتعليم للواء ماركا، الدكتور أحمد السّلامات خلال كلمة ترحيبية أن المؤتمر يتضمن في جنباته موضوعات ثلاث أعطتها وزارة التربية والتعليم جمل اهتمامها تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، وحظيت باهتمام كبير وعناية من معالي وزير التربية والتعليم ومن عطوفة الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية والأمين العام للشؤون التعليمية وجميع مديري إدارات وزارة التربيه والتعليم وجميع مديريات التربية والتعليم في المملكة وأقسام المديريات بأكملها.
وبين أن المؤتمر يركز على عدة محاور تهم التعليم المهني والتقني والطفولة المبكرة، والتعليم الدامج تحت شعار تمكين، تنافسية، استدامة وناقش العديد من الأوراق البحثية استنادا على.
وأضاف أن هذه الموضوعات الثلاث المتدرجة اولتها وزارة التربية والتعليم أهمية قصوى نظرا للمنتجات الوطنية ضمن الخطط الاستراتيجية تماشيا مع الوضع العالمي المتغير نحو الاقتصاد وخدمة اقتصاد المعرفة أيضا.
من جانبه قال مندوب راعي المؤتمر أن المواضيع المطروحة تمثل ركيزة أساسية للتعليم، فحينما نتحدث عن الطفولة المبكرة والتعليم الدامج والتعليم المهني والتقني نعرف أن التطورات التي تتحدث في عمليات الهيكلة والدمج والتجديد لوزارتنا الحبيبه تتعلق بهذه الموضوعات الثلاث.
وأضاف أنه يرى اعلى مستوى في الدولة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي العهد الامير الحسين مهتمون جدا بهذه المواضيع الثلاث ولا يخلو اي اجتماع تربوي من نقاش واضح وجدي حول هذه المواضيع.
وختم أن التعليم في الأردن يحتاج الى وقفة للحديث على الطفولة المبكرة والتعليم الدامج معرجا على التعليم المهني والتقني مشيرا إلى الأردن خطى خطوات واضحه وقويه جدا في تطبيق برنامج التعليم المهني والتقني مبينا ان العام القادم سيشهد إختتام المستوى الثالث للتعليم المهني والتقني الذي يقوم في الأساس على المشاريع وعلى التطبيق العملي الذي سيكون أكبر مساهم في حل مشكلة البطالة.
وشارك في الجلسة الحوارية الأولى التي جاءت تحت عنوان (محور التعليم التقني والمهني BTEC) كلا من: م. إبراهيم الرماضنة مستشار التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم، د. موسى حبيب من جامعة الحسين التقنية، د. زيد عريضة مدير صندوق كفاءات المستقبل مؤسسة ولي العهد، وأدارها د. احمد المساعفة.
وتواصلت الجلسة الأولى بمناقشة 3 أوراق بحثية الأولى جاءت تحت عنوان (التعليم التقني والمهني BTEC جذور التعليم المهني، معايير التدقيق والجودة في البرنامج، استراتيجية التدريس والتقويم في نظام BTEC)، التي قدمتها أ. وفاء مصالحة من مديرية التربية والتعليم للواء الجيزة.
وتحدث، أ. عثمان جابر من مديرية التربية والتعليم للواء سحاب خلال نقاش ورقته البحثية تحت عنوان التعليم المهني والتقني في الأردن، واختتمت الجلسة الأولى بمناقشة ورقة أ. على الدهامشة من مديرية التربية والتعليم للواء سحاب بعنوان أثر برنامج جامعي مهني تربوي في تحسين مهارة الاختيار المهني وتطوير مفهوم الذات المهنية.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان (محور الطفولة المبكرة) تحدث كلا من أ. خالد محارب من وزارة التربية والتعليم ود. عالية العربيات من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ود.أسماء الخطيب مدير أول لتحسين جودة مشروع (أساس)، وأدارها د. ختام السواريس.
وتحدث د. علي العليمات من الجامعة الهاشمية خلال نقاش ورقته البحثية بعنوان الشراكة المجتمعية ودورها في الطفولة المبكرة، وتحدث د. جدان بني فواز من مديرية التربية والتعليم للواء عجلون خلال نقاش ورقته البحثية عن استراتيجيات التعليم الدامج في رياض الأطفال ومرحلة الطفولة المبكرة (تحديات وفرص)، وجاء محور ورقة د. اسلام الشديفات من مديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق البحثية حول الاستراتيجيات المقترحة لتعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
واختتم اليوم الأول بجلسة حوارية ثالثة بعنوان (محور التعليم الدامج) وتحدث خلالها د. إيسار مزاهرة من المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، إ.د محمد المهيدات من جامعة اليرموك، ومندوب شركة برومان المنفذة لحملة رفع الوعي التعليم الدامج.
وتحدث د. ناديا أحمد الأشقر من إدارة المناهج المدرسية في وزارة التربية والتعليم خلال نقاش ورقتها البحثية عن إعداد وتمكين معلمين التعليم الدامج في ضوء الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج (2019-2029)، وركزت ورقة د. هناء الجهران من مديرية التربية والتعليم للواء القويسمة البحثية عن تصوير مقترح لمنصة تعليمية رقمية داعمة للتعليم الدامج في المدارس الحكومية، بينما كانت ورقة د. مرام الحسبان من مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة البحثية تركز على اتجاهات أولياء الأمور في مدرسة عبدالله ابن أم كلثوم للمكفوفين نحو إشراك ابنائهم في جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية.
وتتواصل فعاليات المؤتمر يوم غد الإثنين بثلاث جلسات تضمن الموضوعات الثلاث التعليم المهني والتقني والطفولة المبكرة، والتعليم الدامج ويتخلهها التصويت على أفضل 3 قصص النجاح في المدارس الدامجة وإعلان نتائج تصفيات مسابقة المدارس الدامجة.
