جو أكاديمي - اختتمت في مكتبة جامعة اليرموك مساء اليوم أعمال مؤتمر "الرواية الأردنية مطلع القرن الجديد" الذي استمر يومين وحمل عنوان "دورة الروائي الأردني يحيى القيسي" بمشاركة نقاد وأكاديميين.
وأكد مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول أن عقد مثل هذه المؤتمرات التي تنظمها مديرية ثقافة إربد بالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال ورابطة الكتاب الأردنيين بإربد، تهدف إلى تعميق النقاش حول واقع الرواية الأردنية واختيار شخصية روائية سنويا، نظرا لدور الرواية الأردنية على الساحة الثقافية العربية.
وتضمنت فعاليات الختام للمؤتمر جلستين ترأس الأولي الروائي سمير القضاة بعنوان "التجريب في الرواية الأردنية بعد عام 2000"، وشارك فيها كل من الدكتورة سحر جادالله والتي قدمت ورقة بعنوان "تجليات التجريب في رواية هنا الوردة" لأمجد ناصر، وقدم الدكتور ليث الرواجفة ورقة بعنوان "التجريب في رواية أرض اليمبوس"، للراحل الروائي إلياس فركوح.
وشارك في الجلسة الثانية التي ترأسها الناقد فخري صالح وحملت عنوان "التحولات في التجربة الروائية.. الاتصال والانفصال"، الدكتور عمر العامري بورقة بعنوان "ملامح التجديد الفني في تجربة جمال ناجي الروائية"، في حين قدم الدكتور علاء الدين غرايبة ورقة ناقشت تجربة هزاع البراري الروائية بعنوان "ملاحقة المصائر والانكسارات"، وقدم الدكتور هشام مقدادي رؤيته للتحول الروائي في تجربة هاشم غرايبة من الشهبندر إلى البحار.
واختتمت الدكتورة نور بني عطا الجلسة بورقة عنوانها "تحولات البنية في التجربة الروائية الأردنية مطلع الألفية الثالثة: قراءة في تجربة إبراهيم نصرالله".
وفي نهاية أعمال المؤتمر شكر مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول المشاركين والحضور ومكتبة جامعة اليرموك ممثلة بمديرها الدكتور محمد شخاترة، ورابطة الكتاب الأردنيين فرع إربد ممثلة برئيسها الشاعر احمد طناش شطناوي واللجان التنظيمية والإعلامية على الجهود التي بذلوها خلال أيام المؤتمر.
