في إطار الاستعدادات النهائية الجارية لتنفيذ الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم، عقد مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، الدكتور عدنان الحباشنة، اجتماعًا موسعًا مع مديري ومديرات المدارس التي سيُطبق فيها هذا الاختبار، وذلك في قاعة مدرسة بنات معان الثانوية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات النهائية الخاصة بعقد الاختبار، والذي يشمل شكليه: الورقي والإلكتروني، ويغطي أربع مواد دراسية رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم. ويهدف هذا الاختبار إلى قياس مدى امتلاك الطلبة للمعارف والمهارات الأساسية، ونشر ثقافة إيجابية حول أهمية الاختبارات الوطنية، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين عمليتي التعليم والتعلم.
وأكد الدكتور الحباشنة خلال حديثه على آلية تطبيق الاختبار، موضحًا نمط الأسئلة التي ستُعتمد و التي تم تدريب الطلبة عليها، ومشيرًا إلى تدريب الكوادر التعليمية للطلبة على استخدام الماسح الضوئي لأوراق الاختبار، بالإضافة إلى تدريب الطلبة في الأيام الماضية على نماذج مشابهة للاختبار بهدف تعزيز جاهزيتهم.
وأشار الحباشنة إلى أن نتائج هذا الاختبار سيكون لها دور كبير في صياغة قرارات مهمة على مستوى وزارة التربية والتعليم، داخليًا وخارجيًا، لما لها من أهمية في تقييم الواقع التعليمي بشكل صادق وشفاف، ما سينعكس بشكل إيجابي على دقة ووضوح القرارات المتخذة مستقبلًا.
ويُعد هذا اللقاء جزءًا من جهود المديرية الرامية إلى تطوير النظام التعليمي وتجويده، وضمان تحقيق مخرجات تعليمية تتماشى مع معايير الجودة الشاملة.
يشار الى أن الاختبار الوطني لضبط النوعية هو اختبار تنظمه وزارة التربية والتعليم بهدف تقييم جودة و نوعية التعليم ومدى امتلاك الطلبة للمهارات والمعارف الأساسية في عدد من المواد الدراسية المختلفة ، و يتم تطبيقه على مراحل دراسية محددة، مثل الصف الثالث والصف الثامن الأساسي .
