في أجواء وطنية عابقة توشّحت مدرسة سعد بن أبي وقاص الأساسية المختلطة بألوان الفرح والاعتزاز ، وهي تحتفي بإنجازات تربوية جديدة تمثلت في افتتاح غرفة المصادر، ومشغل التربية المهنية، وصف الفرح في روضة الأطفال، ومعرض إعادة التدوير، وذلك ضمن احتفالات مديرية تربية معان بعيد الاستقلال الـ79 والأعياد الوطنية ، وبدعم كريم من بلدية معان الكبرى وبجهود مخلصة من كوادر المدرسة.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا وشعبيًا لافتًا، حيث تشرّفت المدرسة بزيارة رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح، يرافقه مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، ورجل الأعمال الشيخ إبراهيم أبو صالح، وعدد من ممثلي المجتمع المحلي والداعمين.
وكان في استقبال الضيوف مديرة المدرسة القائدة التربوية أميمة أبو خديجة، التي عبّرت في كلمتها الترحيبية عن بالغ الامتنان للدعم المتواصل الذي تقدمه بلدية معان الكبرى للمؤسسات التعليمية، مشيدة بالدور الريادي للدكتور ياسين صلاح في تعزيز الشراكة المجتمعية في القطاع التربوي. كما وجهت شكرًا خاصًا لرجل الأعمال الشيخ إبراهيم أبو صالح على عطائه المستمر ودعمه الكريم للمدرسة وطلبتها.
وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح، قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح:"إن هذه المبادرات التنموية والتعليمية تأتي في إطار الدور المجتمعي لبلدية معان، وسعيها المستمر لدعم بيئة التعليم وتعزيز الشراكة مع مديرية التربية، بما يحقق التكامل في خدمة المجتمع وأجياله القادمة."
وتجوّل الضيوف في أرجاء المدرسة، حيث اطلعوا على غرفة المصادر التي توفر بيئة تعليمية تفاعلية تدعم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والقراءة والكتابة، ومشغل التربية المهنية الذي يعزز المهارات التطبيقية للطلبة، ومعرض إعادة التدوير الذي يعكس روح الابتكار والوعي البيئي. كما حظي "صف الفرح" في روضة المدرسة بإعجاب الحضور، لما يوفره من بيئة مليئة بالحب والمرح والتعليم النشط لأطفال الروضة.
وفي ختام الزيارة، قام مدير التربية والتعليم الدكتور عدنان الحباشنة بتكريم راعي الحفل ، بتسليمهم دروعًا تكريمية من المدرسة، تعبيرًا عن الشكر والتقدير لجهودهم المباركة ودورهم الكبير في دعم مسيرة التعليم. و أشاد راعي الحفل بهذه المبادرات الخلّاقة التي تعكس انسجام الجهود بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي في سبيل تطوير البيئة التعليمية، وتجسد قيم الانتماء والعطاء في سبيل بناء أجيال واعية، قادرة على الإبداع وصناعة المستقبل
