جو أكاديمي - برعاية مدير التربية والتعليم للواء ماركا الأستاذ زياد العواودة، وبحضور مدير الشؤون الإدارية والمالية الأستاذة أحلام الرواشدة، انطلقت فعاليات الملتقى البيئي الثالث تحت عنوان:
“النفايات الصلبة بين الخطورة والأمل”، الذي نظمته مدرسة أمامة بنت ابي العاص الثانوية للبنات وبمشاركة واسعة من مدارس تجمع ماركا الجنوبية والنصر الحكومية والخاصة. بالإضافة إلى مشاركة مندوبة عن وزارة البيئة المهندسة سوار الشطناوي ضمن الجلسات الحوارية والمداخلات المتخصصة في مجال إدارة النفايات والحد من آثارها البيئية.
وتناول الملتقى في محاوره الرئيسة موضوع خطورة النفايات الصلبة على الصحة والبيئة، وأساليب معالجتها الحديثة وآليات إعادة التدوير، إلى جانب إبراز دور المدرسة والمجتمع المحلي في خفض النفايات، وعرض مبادرات الطلبة في الابتكار البيئي بوصفها نماذج عملية لجهود التوعية البيئية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ زياد العواودة أهمية تنمية الوعي البيئي لدى الطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة، مشيرًا إلى أن البيئة المدرسية تعد نقطة الانطلاق نحو بناء جيل واعٍ بقضايا الاستدامة وقادر على إحداث تأثير إيجابي في محيطه، ومثمنًا الجهود المبذولة من ادارة المدرسة والمدارس والكوادر المشاركة في إنجاح هذا الملتقى النوعي.
شهد الملتقى تفاعلاً لافتًا من الطلبة والمعلمين، وتقديم مجموعة من العروض التوعوية والمشاريع البيئية الإبداعية على مستوى المدارس المشاركة.
يأتي هذا الملتقى تأكيدًا لدور مدرسة امامة بنت ابي العاص الثانوية للبنات المستضيفة للملتقى كمدرسة بيئية حاصلة على “العلم الأخضر” للسنة الرابعة على التوالي، وتجسيدًا لالتزامها بمعايير برنامج المدارس البيئية وحرصها على تعزيز ثقافة الوعي البيئي لدى الطلبة والمعلمين، من خلال أنشطة تطبيقية وحوارات علمية تتناول قضايا الاستدامة وإدارة النفايات
