ناقش لقاء عقد اليوم الاثنين بغرفة تجارة إربد التحديات التي يواجهها قطاع المدارس الخاصة ورياض الأطفال.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي بحضور رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، إن هذا القطاع من القطاعات الاستثمارية المهمة التي يجب أن تحظى بالتمكين باعتباره ركيزة اقتصادية وتعليمية وتربوية وثقافية واجتماعية.
وأشار الرفاعي إلى أن حجم الاستثمار بهذا القطاع يبلغ حوالي 5 مليارات دينار ، ويوفر ما يزيد على 120 ألف فرصة عمل ويستوعب 600 ألف طالب وطالبة، لافتا إلى أنه جرى تشكيل لجنة لقطاع المؤسسات التعليمية بغرفة تجارة الأردن لجهة دراسة هذه التحديات والعمل على حلها بشكل يتواءم مع رؤى التحديث وبما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويمكن القطاع من الاستقرار والنمو .
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، أن غرفة التجارة تقف مع القطاع في مساعيه لحل المشاكل والمعيقات التي تعترض طريق تطوره ضمن معادلة الحقوق والواجبات، مبديا استعداد الغرفة أن تكون حاضنة ومظلة للمدارس الخاصة باعتبارها احد أهم مكونات قطاع الخدمات.
بدورهم طالب أصحاب المدارس الذين حضروا اللقاء بتفعيل الشراكة مع نقابة أصحاب المدارس الخاصة وتعزيز حضورها ودورها في الدفاع عن مصالح القطاع .
ودعوا إلى إعاده النظر ببعض البنود الواردة في قانون العمل والتي تلزم المدارس الخاصة بصرف علاوة سنوية بقيمة 5 بالمئة، إلى جانب الزامها بأتمتة العقود لجهات غير حكومية ودفع مبالغ معينة مقابل العقد الموحد دون سند قانوني.
