افتتح سعادة النائب حسين كريشان رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية يرافقه مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، قاعة مدرسة الخليل بن احمد الفراهيدي الثانوية الرقمية الذكية، والتي تم استحداثها بدعم مباشر من مديرية تربية معان ومجلس أولياء الأمور في المدرسة.
وقال النائب كريشان في كلمته في افتتاح القاعة إن توفير البيئة الرقمية الداعمة لأبنائنا، تلعب دورًا كبيرًا في توجيه سلوك الطلاب، وتشجيعهم على التعلم الرقمي الآمن، حيث يمكن للطلاب استخدام التكنولوجيا في إطار منظم وتحت إشراف تربوي وهذا يتطلب توفير بنية تحتية رقمية مناسبة، وهو ما نراه اليوم كنتيجة للتعاون المثمر والبناء بين المدرسة والمجتمع.
وأضاف كريشان أن مثل هذه الإضافة المميزة للبيئة المدرسية في تربية معان ، والتي يستفيد منها كل من الطلبة والهيئة التدريسية بالمدرسة، والمدارس المجاورة والمجتمع المحلي بشكل عام، عبر تنفيذ برامج تدريبية ومهنية، تنسجم مع التكاملية والشراكة المجتمعية، و تواكب توجهات وزارة التربية والتعليم في تعزيز ثقافة استخدام التقنية كوسيلة تعليمية ذات أبعاد تربوية وتعليمية وتدريسية يستفيد منها الطالب والمعلم.
من جهته قال الحباشنة أن هذه القاعة تساهم في تسهيل وتحسين تطبيق الوسائل والاستراتيجيات التربوية في صف تفاعلي، يجمع بين مميزات اللوح الذكي، والشاشة التفاعلية يوظفها المعلمون في مختلف المواد التعليمية جنبا إلى جنب مع المناهج الدراسية المقررة، وبما يجعل هذا النوع من التعليم بالأسلوب التقني أكثر تفاعلا وفهما من الطلبة خلال الحصص الدراسية.
واستعرض السيد إبراهيم العجلوني رئيس مجلس الإباء عملية التواصل المستمر والتفاعل الإيجابي بين المجلس والمدرسة والذي أصبح يعتبر أساسيًا لتحقيق أهداف التربية في العصر الرقمي.
وتجول الحضور بين أروقة القاعة، للتعرف على الأجهزة الرقمية التي تم تزويد القاعة بها، وعلى طرق ووسائل توظيف التقنية الحديثة في التعليم، إضافة إلى التعرف على المرافق الأخرى التي المساندة للقاعة في المدرسة لتكون بيئة تعليمية تفاعلية جاذبة، لأبنائنا الطلبة، وقدم مدير المدرسة الأستاذ محمد عوجان والمعلمون المشرفون على القاعة عرضا لإمكانات هذه القاعة وما تقدمه من خدمات لأبنائنا الطلبة تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الطلبة الأوائل في المدرسة.
حضر الحفل مساعد الشؤون التعليمية السيدة وئام باقر وعدد من معلمي المدرسة وأعضاء مجلس الإباء والمعلمين.
