وقعت جامعة مؤتة والمركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB) أمس الخميس، مذكرة تفاهم تهدف إلى بناء تعاون مثمر ومتكامل يجمع بين الخبرة الأكاديمية والقدرات التطبيقية في مجالات التكنولوجيا والهندسة والتصنيع.
ووقع الاتفاقية عن جامعة مؤتة رئيسها الدكتور سلامة النعيمات، ومدير عام المركز الأردني اللواء المتقاعد المهندس أيمن البطران، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، الذين أكدوا على أهمية هذه الشراكة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية، وترسيخ دور الجامعات الأردنية كمنصات ريادة وابتكار.
وقال النعيمات، إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار خطط توجه جامعة مؤتة نحو تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع المؤسسات الوطنية الرائدة وفي إطار خطوة إستراتيجية تعكس مكانة جامعة مؤتة الريادية في دعم مسيرة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي على المستوى الوطني.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأهمية دمج الجانب الأكاديمي بالتطبيقي وصولا إلى إعداد خريجين يمتلكون المهارة والمعرفة وقادرين على الإسهام في بناء المستقبل التكنولوجي للمملكة، مؤكدا التزام الجامعة بدعم كل ما من شأنه تطوير بيئة البحث والابتكار داخل الجامعة وخارجها.
وأشار النعيمات إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في خدمة المجتمع، ورافعة أساسية في بناء الاقتصاد المعرفي، عبر تسخير خبراتها الأكاديمية والبحثية لتطوير حلول تقنية متقدمة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المتخصصة.
وأكد على أن الجامعة تركز على تفعيل التعاون في مجالات التصنيع التكنولوجي، وتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة، إلى جانب إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للتدريب العملي في بيئة مهنية متقدمة داخل مرافق المركز، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور وليد الرواضية، إن الجامعة أكدت من خلال هذه الاتفاقية، دورها المحوري في نقل وتوطين التكنولوجيا وتطوير الصناعات المعرفية، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية في مجالات البحث العلمي التطبيقي وتم الاتفاق على اعتماد مواد تدريبية من أكاديمية "سايبر شيلد" التابعة للمركز، لتدمج ضمن المساقات الأكاديمية في بعض تخصصات تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن الاتفاقية أبرزت الدور الحيوي لقسم الترجمة في جامعة مؤتة، الذي سيتولى مسؤولية ترجمة وتوطين المحتوى التقني والتدريبي، بما يسهم في ضمان جودة المعرفة وتكييفها مع البيئة المحلية، إلى جانب مساهمته في دعم المشاريع الطلابية والمحتوى التعليمي متعدد اللغات.
