أطلقت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدورة الثانية من برنامج "مختبر مشاريع" الابتكار، الذي يعمل تحت مظلة مركز الملكة رانيا للريادة، "حاضنة الأفكار الريادية" في الجامعة، لتمكين الطلاب من تحويل مشاريعهم الأكاديمية إلى أعمال تجارية ناجحة.
وأكدت رئيس الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن برنامج مختبر مشاريع الابتكار يعكس رؤية الجامعة في تعزيز الابتكار وترسيخ ثقافة الريادة بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى العمل على تطوير مشاريع ونماذج عملية لحل مشكلات حقيقية تواجه المجتمع، مع التركيز على البحث العلمي والتطوير.
وأضافت: "في العام الماضي، نجحنا في معالجة تحديات حقيقية طرحها زوار الجامعة من المجتمع المحلي. حيث شجعت الدورة الأولى من البرنامج الطلاب على التفكير خارج الأطر التقليدية وابتكار أفكار جديدة ومميزة."
وأشارت إلى الدور المحوري الذي يلعبه مركز الملكة رانيا للريادة بالتعاون مع البرنامج في دراسة هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع أو منتجات عملية قابلة للتنفيذ، من خلال الدعم والاستشارات المقدمة لإطلاق مشاريع ريادية متميزة تسهم في حل مشاكل واقعية، مما يعكس الأثر الإيجابي للبرنامج على الطلاب والمجتمع.
وأكد منسق البرنامج، مهند تسلق، أن البرنامج يقوم بتمويل عدد من المشاريع من قبل الجامعة، حيث يحصل كل مشروع على 10,000 دينار أردني لتطوير المشروع والبدء بتنفيذه على أرض الواقع، وذلك بعد حصول الطلاب على كافة الأدوات العملية والمعرفية التي تساعدهم على تخطي التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب، والتشبيك مع المستثمرين وملاك الشركات، مع التركيز على احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
وأضاف المهندس محمد عمورة، من مكتب المشاريع المدعومة، أن برنامج مختبر مشاريع الابتكار ليس مجرد برنامج تدريبي، بل هو منصة شاملة لتمكين طلاب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا من دخول عالم الأعمال بثقة، وتحقيق أحلامهم الريادية بما يتماشى مع طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وعلى هامش إطلاق الدورة الثانية من البرنامج، تم استضافة أبرز المشاريع التي استفادت من البرنامج، والتي قدمت أفكارًا مميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل مشروعي "تالنت سبيس.ai" و"عنقود".