جو أكاديمي - بدأت في مدرسة عبد الحافظ العزب الثانوية المهنية للبنين في السلط، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر التوجيه المهني الرابع بعنوان "BTEC والتغيير المنشود" بمشاركة مؤسسات تعليمية ونخبة من المختصين والخبراء في التعليم المهني والتقني وزيادة الوعي المجتمعي ببرنامج (BTEC).
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون المهنية والتقنية الدكتور محمد غيث خلال رعايته افتتاح فعاليات المؤتمر، إن التعليم المهني والتقني في الأردن يحظى بدعم ورعاية مستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، لأهميته في تمكين الشباب وبناء قدراتهم وإعدادهم لسوق العمل المتغير والمتسارع.
وأضاف إن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير منظومة التعليم المهني والتقني من خلال تحديث الخطط الدراسية وإعادة هيكلة التخصصات وتطوير بيئات التدريب في المدارس المهنية بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية، لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت وما تزال في دعم العملية التدريبية داخل المدارس وتوفير فرص تدريب نوعية للطلبة وتمكينهم من اكتساب المهارات العملية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بكفاءة واقتدار.
وبين أن دعم المجتمع المحلي له دور مهم في تعزيز مسيرة التعليم المهني والتقني، من خلال تشجيع الطلبة على الالتحاق بهذه التخصصات ورفع الوعي لأهميتها في بناء اقتصاد منتج ومستدام يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى لرفع نسبة الإقبال على التعليم المهني والتقني إلى 50 بالمئة بحلول عام 2032.
بدوره، قال مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط علي خريسات، إن هذا المؤتمر يعتبر محطة مهمة لتبادل الخبرات وطرح الأفكار البناءة الهادفة إلى تعزيز مكانة التعليم المهني، ورفع سوية الطلبة وإعدادهم لسوق العمل بكفاءة وتميز.
وبين أن المديرية التي تضم 8 تخصصات مهنية موزعة على 11 مدرسة ومن خلال لجنة التعليم المهني التقني اهتمت بتشجيع الطلبة على الالتحاق بالمسارات التقنية والمهنية، لما توفره من فرص حقيقية للعمل والإبداع، لأن المرحلة المقبلة تتطلب كوادر مؤهلة تملك المهارة والمعرفة التطبيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الدعم للبرنامج في مجال تقديم الخبرات والتدريب والتأهيل وتسليط الضوء على الفرص الوظيفية واستمرارية التعليم لطلاب (BTEC)، و بيان ما تم إنجازه من بنى تحتية وتجهيزات في المراكز، وتسليط الضوء على قصص النجاح في المؤسسات المشاركة في ريادة الأعمال بما يخدم تطور الطلبة ويواكب سوق العمل، إضافة إلى تجارب حيوية للمعلمين.
ويأتي هذا المؤتمر انطلاقا من ترسيخ مبادئ التشاركية بهدف تحسين مخرجات التعليم والوقوف على آخر المستجدات بما يخص التخصصات التقنية لبرنامج (BTEC) وما تم إنجازه على أرض الواقع في الجامعات ومدارس (BTEC) حسب التوجهات الملكية السامية وحسب الخطط الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وضمن خطط الوزارة في حملات التوجيه المهني ضمن المرحلة الثانية.
وتضمن المؤتمر عدة محاور حول التعليم التقني والمهني في وزارة التربية والتعليم ومدارس مديرية تربية السلط واستمرارية تعليم طلبة BTEC في مؤسسات التعليم العالي، بما يواكب احتياجات سوق العمل وريادة الأعمال والتعليم المهني والتقني.
وجال الأمين العام والحضور في معرض التعليم المهني التقني لعرض إنجازات مدارس BTEC.
