بدأت مؤسسة التدريب المهني المرحلة الثانية من تطبيق معايير التميز للمراكز التابعة لها، والتي تعتبر الأكثر تطبيقا للمعايير والمؤشرات، ومن ثم تبدأ المرحلة الثالثة بتطبيق المعايير على 30 معهدا من معاهد المؤسسة، ليصبح خريجها ضمن المعايير الدولية والمعايير الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الخميس، فإن هذه الجهود تأتي ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل المعاهد المهنية إلى مراكز تميز قادرة على تقديم تدريب أكثر جودة، يواكب احتياجات السوق، ويرتبط بالتحولات الرقمية والخضراء، ويساهم في تعزيز فرص التشغيل للشباب الأردني.
ويستند تطوير مراكز التميز إلى نموذج تم بناؤه بالتعاون مع خبراء المؤسسة الأوروبية للتدريب، ويرتكز على 6 محاور رئيسية تشمل: تحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وبناء قدرات المدربين، وإنشاء وحدات إنتاجية تدريبية، وتعزيز الإرشاد المهني، وإدماج التحول الرقمي والممارسات المستدامة، وتطوير الحوكمة والإدارة.
وأكد مدير عام المؤسسة، الدكتور أحمد الغرايبة، أن مراكز التميز ليست مجرد مبان أو تجهيزات حديثة، بل تمثل رؤية متكاملة لتطوير المناهج، وبناء شراكات فعالة مع القطاع الخاص، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تمكن الشباب من الإبداع والتميز في قطاعات حيوية.
وأشار إلى التزام المؤسسة بتنفيذ خارطة الطريق التي تم إعدادها بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية للتدريب، والتي تتضمن تقييما ذاتيا، وتطوير نموذج عمل واضح، وتنفيذ برامج تجريبية، تمهيدا لتوسيع عدد مراكز التميز ليصل إلى 30 معهدا، ضمن خطة شاملة تشرف عليها المؤسسة لتطوير بنيتها التدريبية وتعزيز جاهزية معاهدها.
وكانت المؤسسة قد أنهت المرحلة الأولى من تطبيق معايير التميز للمراكز التابعة لها، حيث تم إدراج 8 مراكز ضمن شبكة التميز المهني التابعة لمؤسسة التدريب الأوروبية (ETF).
