أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية، بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عن إطلاق حملة توعوية تحت شعار “بدون فرق بنعمل فرق”، والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم التعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع الوعي بأهمية التنوع والدمج في المؤسسات التعليمية.
وقالت ضابط ارتباط برنامج التعليم الدامج في وزارة التربية والتعليم الدكتور إيناس السفاسفة لبرنامج “هنا الأردن”، عبر إذاعة جيش اف ام، أن الحملة تنطلق رسميا في 19 من الشهر الجاري.
وأضافت أن المبادرة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق رؤية الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج التي تم الإعلان عنها في عام 2020.
وتسعى الحملة إلى رفع نسبة الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين بالمؤسسات التعليمية إلى 10% بحلول عام 2030، تعزيزًا لحقوقهم في التعليم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة إيناس السفاسفة، ضابط ارتباط التعليم الدامج في الوزارة، أن الحملة تستهدف تعزيز الفهم حول أهمية الدمج والتنوع في التعليم من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات.
وأشارت إلى أن الحملة تركز بشكل خاص على ست مديريات هي: ماركا، الكرك، الطفيلة، العقبة، عجلون، وإغبدين، ضمن مشروع تعزيز الجودة في التعليم الدامج.
كما سلطت السفاسفة الضوء على دور الإعلام والمجتمع المدني في نقل الرسائل الإنسانية وغرس قيم الدمج والتنوع، مشددة على أهمية مراجعة السياسات والتشريعات لضمان توافقها مع متطلبات التعليم الدامج.
وأكدت السفاسفة أن التعليم الدامج لا يقتصر فقط على الأشخاص ذوي الإعاقة، بل يشمل كافة الفئات المعرضة للإقصاء، داعية إلى توسيع مفهوم الدمج ليشمل الجميع.
تجدر الإشارة إلى دور مديرية الثقافة العسكرية في تحديد الاحتياجات التدريبية لبرنامج التعليم الدامج وتوجه المديرية لتطبيق البرنامج في مدارسها في جميع مناكق المملكة، قيما تعد حملة “بدون فرق بنعمل فرق” خطوة نوعية نحو تحقيق رؤية الأردن في توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكافئة لجميع الطلبة، ما يعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال التعليم الدامج.
