جو أكاديمي - زارت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب الدكتور محمد الرعود، اليوم الثلاثاء، جامعة الشرق الأوسط، والتقت رئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد الرعود أن الجامعة تمثل نموذجاً للجامعات الأردنية الطموحة نحو التميز في التعليم والبحث العلمي، مشدداً على دعم اللجنة المستمر للجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وتحديث مناهجها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أهمية الجامعات في تعزيز المنظومة التعليمية والاقتصادية، داعياً إلى تكثيف جهود البحث العلمي والابتكار، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير الخطط الدراسية وضمان تخريج طلبة يمتلكون المهارات والكفاءات المطلوبة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في التنمية الشاملة.
بدورهم، أشاد النواب: عيسى نصار، وسليمان الزبن، وتمارا ناصر الدين، ونجمة الهواوشة، بالمستوى الأكاديمي والبحثي الذي وصلت إليه الجامعة، مثمّنين جهودها في تحسين البيئة التعليمية وتهيئة الطلبة لمتطلبات سوق العمل.
من جهتها، رحبت المحادين بزيارة الوفد النيابي، مؤكدة أن الجامعة تولي البحث العلمي والابتكار أولوية استراتيجية، وتسعى من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة وشراكاتها الدولية إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تعزز قدرات الطلبة وتلبي احتياجات سوق العمل.
وأوضحت أن الجامعة أدخلت تخصصات جديدة لتلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي، وأن طاقتها الاستيعابية تصل إلى نحو 16 ألف طالب، ما يعكس حرصها على التوسع النوعي والكمّي في التعليم العالي.
وبيّنت أن مجتمع الجامعة يضم نحو 30 جنسية مختلفة، يشكّل الأردنيون ما نسبته 70 بالمئة منهم، فيما يمثل الطلاب العرب والأجانب النسبة المتبقية، الأمر الذي يعزز بيئة تعليمية متعددة الثقافات.
وأشارت إلى أن الجامعة تعمل على تحسين تصنيفاتها الدولية مثل QS وScopus، وتعزيز الشراكات مع جامعات أوروبية رائدة لتطوير التعليم والبحث العلمي.
من جهتهم، عرض عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية أبرز المبادرات والتخصصات التي تقدمها الجامعة، مؤكّدين أن البرامج الأكاديمية صُممت وفق المعايير الدولية، وأن التنوع الطلابي من مختلف الجنسيات يعزز البيئة التعليمية ويثري تجربة الطلبة البحثية والتعليمية.
