جو أكاديمي - ترأست مديرة التربية والتعليم للواء سحاب الدكتورة ختام السواريس اجتماعًا موسعًا لمديري مدارس لواء سحاب ومديراتها، في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز؛ لمناقشة القضايا التعليمية والمالية والإدارية، والمستجدات التربوية، وتوصيات الزّيارات الميدانية. بحضور المدراء المختصين ورؤساء الأقسام في المديرية، ومجموعة من المشرفين التربويين.
رحبت مديرة التربية والتعليم بالحضور مثمنة الجهود المبذولة؛ لتجويد العملية التعليمية، ومهنئة بيوم المعلم العالمي، مقتبسة من حديث معالي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاستاذ الدكتور عزمي محافظة في الحفل المركزي بيوم المعلم ض"نقف اليوم وقفة وفاء وتقدير، لكل المعلمات والمعلمين؛ الذين نذروا أنفسهم لبناء الإنسان، وغرس القيم وصياغة المثل العليا في هذا الوطن العزيز، مجددا العهد بأن نبقى أوفياء لرسالة المعلم، داعمين لمسيرته من أجل تعليم يليق بوطننا، بقيادة المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني".
وركزت السواريس في وقائع الاجتماع على جملة من القضايا، التي تعتبر أولوية في نجاح عمل المؤسسة التعليمية، منها: الالتزام بالدوام الرسمي، وتنظيم الإجازات والمغادرات، إلى جانب التزام الطلبة بالدوام الرسمي، وعدم التأخر عن الطابور الصباحي، استنادًا إلى أسس النّجاح والإكمال والرسوب لعام 2026/2025. والتزام الطلبة بالزي المدرسي، عملًا بمدونة السلوك. و تنظيم منهجية الاتصال والتواصل بين المدراس والمديرية، ومراعاة التسلسل الإداري في المخاطبات الرسمية. بالاضافة الى تفعيل المبادرات المتنوعة؛ لما لها من أثر ملموس في تحسين البيئة المادية والمعنوية للمدرسة؛ من مثل لمدرستي أنتمي، مدرستي، مقدام، سنبلة.
واشارت الى اهمية المشاركة في الجوائز المحلية والعربية والعالمية؛ من مثل جائرة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، جائزة الحسين للعمل التطوعي، جائزة الحسن للتميز العلمي، و اولمبياد الكيمياء والرياضيات. وضرورة تحليل الموقف المالي ومصادره المختلفة في المدرسة .
واوضحت اهمية تفعيل المنصات الإلكترونية، وتوظيفها في العملية التربوية والتعليمية؛ من مثل اجيال، سراج، BTEC EMIS . الى جانب توظيف نتائج الاختبارات التشخصية في إعداد الخطط العلاجية والإثرائية، إلى جانب العناية بالاختبارات الوطنية والدولية، وتدريب الطلبة عليها، إضافة إلى تفعيل البرنامج الوطني للتدخلات العلاجية. و الجولات التدريسية، و بناء الخطط التطويرية، إعدادها ومراجعتها وتنفيذها، استنادا إلى بيانات مرحلة المراجعة الذاتية.
واكدت على عدم استخدام العقاب البدني، وتفعيل دور الإرشاد التربوي في المدارس، والعمل بأسس الانضباط المدرسي. مشيرة الى ضرورة عمل الصيانة اللازمة والمستمرة لمرافق المدرسة، والأثاث المدرسي كلما دعت الحاجة حسب الاصول. وتجهيز خطة الاستعداد لموسم الشتاء. وتفعيل عمل اللجان المشكلة على مستوى المدارس، سيّما لجنة التوجيه المهني؛ لتوعية الطلبة بتخصصات التعليم المهني والتقني؛ لمواكبة متطلبات سوق العمل.
