قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة، إن الأردن لديه سجل مهم في تدريب التربية الإعلامية على مدار السنوات الماضية.
وأضاف النوايسة في حديث له عبر "صوت المملكة" مساء الخميس، أن الإعلام التقليدي كان يشكل قناعات الناس لفترة طويلة من الزمن، إلا أن دخول وسائل التواصل الاجتماعي، غير من شكل الإعلام.
وأوضح أن "إعلان عمان" وثيقة تاريخية تدفع باتجاه مبادئ الدراية الإعلامية. الذي أطلق لدى اختتام فعاليات المؤتمر الثالث عشر للأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي على مدار يومين.
وأشار إلى أن الأردن أراد من خلال إعلان عمّان، فرصة لدعم الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المنطقة العربية، والتشجيع على دراستها في المراحل الابتدائية.
ولفت إلى أن الهدف الاستراتيجي الأساسي لإعلان عمان هو تقوية الأدوات المجتمعية المختلفة التعليمية والرقمية والثقافية وحتى من خلال المدن المختلفة من أجل أن يكون هناك مزيد من الوعي المجتمعي للتعامل مع تدفق المعلومات الكبير الذي يأتي من الفضاء الرقمي.
من جهته، قال رئيس قسم الإعلام الرقمي في جامعة الشرق الأوسط محمود الرجبي، إن الدراية الإعلامية تنتج إنسانا قادرا على حسن استقبال المعلوومات التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الرجبي، أنه يمكن ضبط الرسائل الإعلامية المختلفة عبر وسائل الإعلام التقليدية، بينما لا يمكن ضبطها في فضاء الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي، تريد بقاء المستخدمين مدمنين عليها، لتحقيق أرباحهم المادية.
