جو أكاديمي - تابع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، الدكتور عدنان الحباشنة والمدراء المختصون، مجريات زيارة الفريق الوزاري من إدارة الإشراف والتدريب التربوي المتابع لاستعدادات المديريات لجائزة مجالس التطوير التربوي – الدورة الثالثة والذي ضم الدكتور أمجد عودة السعايدة رئيس قسم متابعة وتقييم برامج التنمية المهنية رئيساً للفريق، وعضوية كل من الدكتورة رلى البصول، والدكتورة نسرين الشوابكة والدكتورة علياء الجلاد.

وجاءت الزيارة للاطلاع على استعدادات مديرية التربية والتعليم لمسابقة جائزة مجالس التطوير التربوي – الدورة الثالثة، والتي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز دور مديريات التربية والتعليم في دعم المدارس للوصول إلى الموارد اللازمة من المجتمع المحلي والمديرية ومركز الوزارة، وذلك في إطار تعزيز العملية التربوية ورفع جودة التعليم وتطوير المدارس وفق مؤشرات المدرسة الفاعلة.

وهذه المسابقة تنبثق من مؤشرات المدرسة الفاعلة التي تركز على مشاركة أولياء الأمور وتفعيل الشراكة التبادلية مع المجتمع المحلي لدعم تطوير المدارس، بالإضافة إلى مؤشرات المديرية الفاعلة التي تهدف إلى دعم مشاركة أولياء الأمور في تحسين تعلم أبنائهم وتعزيز الشراكة بين المدارس والمجتمع المحلي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عدنان الحباشنة أن هذه الزيارة شكّلت فرصة مهمة للاطلاع على ما تم إنجازه في المديرية من استعدادات للجائزة، مثمناً جهود الفريق الوزاري في تقديم الملاحظات الفنية والتوجيهات التطويرية التي من شأنها رفع مستوى الجاهزية ، وأضاف أن مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان تعمل بشكل تكاملي مع المدارس والمجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي، من أجل تجويد العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة من هذه الجائزة التي تعزز ثقافة التميز والتطوير المستدام في الميدان التربوي.

وتهدف المسابقة، التي تُقام على مستوى الأقاليم الثلاثة (الوسط والشمال والجنوب)، إلى تحفيز مجالس التطوير التربوي في جميع مديريات التربية والتعليم للتنافس على المراكز الثلاث الأولى في كل إقليم، والحصول على مكافآت مالية، مع بث روح التنافس البناء بين المدارس لتقديم أفضل الممارسات التربوية ودعم تعلم الطلبة، وتفعيل دور مجالس الشبكات المدرسية ومجالس الآباء والمعلمين في تعزيز العملية التعليمية.

وسيتم تنفيذ التقييم خلال الفترة الممتدة من 21 أيلول وحتى 23 تشرين الأول القادم، حيث سيتولى الفريق الوزاري متابعة جهود المدارس والمديريات في تطوير بيئة تعليمية محفزة، وتعزيز التفاعل بين المدرسة والمجتمع المحلي، ودعم استراتيجيات التعلم المبتكرة التي تحقق الفائدة للطلبة وتنمي مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية.