جو أكاديمي- بحثت الجامعة الهاشمية، اليوم الاثنين، مع وفد أكاديمي صيني من 13 جامعة حكومية، فرص التعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغتين الصينية والعربية.

وقالت الجامعة في بيان، اليوم الاثنين، إن الوفد ضم نخبة من القيادات الجامعية البارزة، من بينهم نائب رئيس جامعة الاقتصاد والتجارة الدولية الدكتور وانغ تشيانغ، ونائب رئيس جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية الدكتور ليو يون بينغ، ونائب رئيس جامعة جيلين الدكتور هان شي بينغ.

وأكد رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، أهمية بناء علاقات مؤسسية استراتيجية مع الجامعات الصينية الرائدة لما تتمتع به من حضور عالمي في مختلف المجالات العلمية والتقنية، مشيرا إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين الحضارة العربية والإسلامية والحضارة الصينية، وما تشكله من أرضية صلبة لتأسيس تعاون أكاديمي مستدام ومثمر.

واستعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مشيرا إلى تميزها في معدل النشر العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في المجلات العلمية المحكمة، وحصول عدد من برامجها الأكاديمية على اعتمادات دولية مرموقة، إلى جانب جهودها المستمرة في دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية ضمن الخطط الدراسية، بما يعكس التزامها بمواكبة التطورات العلمية الحديثة وتعزيز جودة التعليم.

بدورهم أعرب أعضاء الوفد الصيني عن إعجابهم بسمعة الجامعة الهاشمية الأكاديمية المتميزة، واهتمامها بالتعليم التقني والرقمي، مؤكدين أهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين، وتبادل الزيارات العلمية، واستقبال الطلبة والباحثين من كلا الجانبين، والعمل على مشاريع بحثية مشتركة تخدم مستقبل التعليم العالي في كلا البلدين.

وناقش الجانبان مجموعة من مجالات التعاون، من أبرزها تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، وإدراج اللغة الصينية ضمن برامج الجامعة الهاشمية، وتعليم اللغة العربية للطلبة الصينيين ضمن برنامج تعليم العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الهاشمية.

كما اتفق الطرفان على إعداد مذكرة تفاهم رسمية تمهيدا لتوقيعها في المستقبل القريب، بما يؤسس لتعاون طويل الأمد يخدم أهداف التنمية والابتكار في التعليم العالي.

وقام الوفد الصيني بجولة ميدانية في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، حيث قدم عميد الكلية، الدكتور إبراهيم عبيدات، عرضا عن الكلية وتخصصاتها، وتميز خريجيها وكفاءاتهم.

واطلع أيضا على القاعات الذكية في الجامعة المزودة بأحدث التقنيات التعليمية الرقمية، التي تواكب المعايير العالمية في التعليم الجامعي الحديث.