جو أكاديمي - انطلاقا من رؤية وزارة التربية والتعليم بالتركيز على التعليم الدامج(التعليم للجميع)، وتحقيق بيئة تعليمية دامجة وريادية ترتكز على المساواة وتكافؤ الفرص وتلبي احتياجات جميع الطلبة وفق معايير الجودة والتميز التربوي، رعت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار، اليوم الأحد، المبادرة التي أقيمت تحت عنوان(نحو ريادة تربوية شاملة).
وانطلقت المبادرة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في تربية بني عبيد،بحضور رئيس قسم الإشراف التربوي ومشرفة التربية الخاصة، ومعلمي ومعلمات التربية الخاصة بالمدارس الحكومية والخاصة،وذلك في مدرسة الحصن المهنية للبنات.
وجاءت هذه المبادرة، لتعزيز قدرات القيادات التربوية والتعليمية في تطبيق استراتيجيات التعليم الدامج ورفع كفاءتها وتعزيز الوعي لديهم بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة ، وتطوير خطط تعليمية فردية سلوكية ذات جودة عالية للطلبة، وترسيخ ثقافة المساواة والشمول والاحترام داخل المدارس، وبناءمجتمعات تعلم مستدامة تتيح تبادل الخبرات والمعارف بين الكوادر التربوية، وذلك بعد الاطلاع على واقع الحال في الميدان التربوي، وظهور حاجات عامة وخاصة للكادر الإداري والتعليمي وأولياء الأمور، كشركاء في مجال التعلم والتعليم وبيئة الطالب، بالإضافة لوجود ثغرة في توضيح مفهوم التعليم الدامج لدى البعض.
وتحدثت البكار عن أهمية تمكين الكوادر التربوية والإدارية وأولياء الأمور والمجتمع المحلي من فهم وتطبيق مبادئ التعليم الدامج، عبر برامج تدريبية ومجتمعات تعلم مستدامة، تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزز قدراتهم لتقديم تعليم نوعي يلبي الفروق الفردية ويضمن شمول جميع الطلبة.
وأكدت البكار على ضرورة تفعيل المشاغل التدريبية كخطوة في إعداد الخطط التربوية والتعليمية، وخطط تعديل السلوك واستراتيجيات التدريس الفعال المتميز، واتيكيت التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة وتطبيقاته، وعقد مجتمعات التعلم المهنية التي تشمل لقاءات دورية للمعلمين لتبادل الخبرات وتبادل خطط دروس مطورة وعرض تجارب ناجحة، مشيرة لضرورة عقد ورش توعوية لأولياء الأمور التي تتضمن حقوق الطفل وواجبات الأسرة والكشف المبكر عن المشكلات التعليمية والسلوكية، وإنتاج النشرات التوعوية لأولياء الأمور،مؤكدة على استمرارية تنفيذ المشاغل بحسب الحاجة طوال العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦.
