جو أكاديمي - في إطار التزام المديرية بتطبيق توجهات وزارة التربية والتعليم الرامية إلى ترسيخ مبادئ العدالة والشمولية داخل المدارس، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة، رعت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار ، اليوم الخميس، فعاليات ملتقى اليوم المفتوح للتعليم الدامج تحت شعار (قدرات تتحدث)، الذي استضافته مدرسة حفصة بنت عمر الأساسية للبنات، بمناسبة أسبوع الدمج المدرسي ضمن فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتمت الفعالية بالتنسيق والمتابعة ما بين قسمي التعليم العام والإشراف التربوي، وبحضور مدير الشؤون التعليمية مراد عبيدات، ومدير الشؤون المالية والإدارية ايمن النصيرات، ورؤساء الاقسام، والمشرفين التربويين، ومدراء المدارس الدامجة، ومعلمين وأولياء أمور.
و اطلعت البكار خلال فعالية اليوم المفتوح على مجموعة من الأنشطة التربوية والتفاعلية التي قدمها طلاب المدارس الدامجة، والتي أبرزت مفهوم الدمج وأهميته في تنمية مهارات الطلبة وتعزيز التعاون والتقبل بينهم ، كما تضمنت الفقرات عروضاً استعراضية فنية ومهارية جسدت قيم المشاركة والمساواة، وقدمت العديد من المسرحيات الهادفة، بالاضافة إلى إبراز قصص النجاح التي تُظهر جهود المدارس الدامجة في دعم الطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في مختلف البرامج التعليمية.
وألقت البكار كلمة أكدت خلالها على أهمية دعم برامج الدمج المدرسي وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الحصول على فرص تعليمية عادلة من خلال تبني ممارسات شمولية تعزز مشاركة جميع الطلبة في الأنشطة المدرسية.
وبدوره، تحدث مدير الشؤون التعليمية رئيس اللجنة الفرعية للتعليم الدامج عن أهمية تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في التعليم، وبذل الجهود من أجل توسيع نطاق التعليم الدامج وتحقيق الاستدامة المرجوة، وترسيخ مفاهيم التعليم الدامج بوصفه حقا أساسيا للجميع بدون استثناء.
ومن جانبها، تحدثت مشرفة التربية الخاصة الدكتورة سماهر غرايبة، عن ضرورة تنمية قدرات الطلبة ذوي الإعاقة، وتزويدهم بمهارات معرفية تعزز من فرصهم وحقوقهم، مؤكدة على إشراك الطلبة بتنفيذ الأنشطة التفاعلية مع بقية الطلاب مما يساهم في تعزيز التفاعل والتعاون فيما بينهم.
وفي ختام الملتقى كرمت البكار مدراء المدارس والمعلمين لمشاركتهم الهادفة بفعاليات اليوم المفتوح، وشكرت قسمي الاشراف التربوي والتعليم العام للجهود المتميزة في تنظيم فعاليات اليوم المفتوح، لافتة إلى أهمية استمرار تنفيذ مبادرات نوعية تعزز الدمج وتدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية
