بدأت في الجامعة الألمانية الأردنية، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى مشاريع التخرج لعام 2025.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي السميرات، خلال رعايته افتتاح الفعاليات "إن كل فكرة تولد في عقول الشباب قادرة على إحداث أثر، وكل مشروع يمكن أن يكون نواة لشركة ناشئة أو حل ابتكاري يغير مستقبل قطاع بأكمله".
وأضاف أن المشاريع المعروضة لا تعد مجرد متطلبات أكاديمية، بل تعكس إيمانا راسخا بقدرة الشباب الأردني على الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد رقمي تنافسي يجسد طموحات الوطن.
وبين أن هذه الفعالية تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، وتعزيز مهارات الشباب، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا، مؤكدا أن شباب الأردن هم طاقة الوطن ورصيده الأغلى.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة، الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن مشاريع التخرج تمثل انعكاسا حقيقيا لإبداع الطلبة وقدرتهم على تحليل المشكلات والتفاعل مع التحديات المعاصرة، مبينا أن العصر الراهن يشهد تداخلا في التخصصات، وإعادة تعريف لأنماط حياتنا وأعمالنا من خلال تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وإنترنت الأشياء.
وأشار إلى أن المنتدى يعد تتويجا لجهود الجامعة في ترسيخ ثقافة الابتكار، وتطوير مناهج تعليمية تشجع البحث التطبيقي وتواكب التغيرات المتسارعة، مؤكدا التزام الجامعة المستمر بدعم التميز العلمي والمعرفي كرافعة للتنمية الوطنية ومصدر فخر واعتزاز.
وقدم الطلبة خلال الفعالية عروضا مختصرة لمشاريعهم بأساليب مبتكرة وجذابة، ثم جال السميرات، برفقة الدكتور الحلحولي، في معرض المشاريع، واطلع على نماذج متنوعة من إنجازات الطلبة، وتفاعل معهم حول أفكارهم وتجاربهم.
وفي ختام المنتدى، تم تكريم الطلبة الفائزين بمشاريع التخرج، وتسليمهم شهادات تقدير، اعترافا بجهودهم وإنجازاتهم المتميزة.
