
عقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة اليرموك، اليوم الخميس، لقاء تعريفيا بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة.
وأكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، خلال اللقاء، أن العمل التطوعي يمثل ممارسة أصيلة تنبع من فطرة الإنسان، وتعكس مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أن الجائزة تجسد رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تعزيز ثقافة الريادة وتحفيز المبادرات الخلاقة ذات الأثر المستدام على المستويين الفردي والمؤسسي.
وأضاف أن الوزارة تواصل، بالتعاون مع شركائها، تطوير أدوات الدعم وتمكين المبادرات التطوعية ضمن السياسات الوطنية، مشيدا بدور جامعة اليرموك كصرح أكاديمي يحتضن الفكر الشبابي ويساهم في بناء الوعي الوطني المتقدم.
وأكد الشديفات، أهمية العمل التطوعي كأداة للتغيير الإيجابي، داعيا الشباب إلى الانخراط فيه تجسيدا لمعاني الاستقلال والولاء للقيادة الهاشمية.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد إن جامعة اليرموك تؤمن بأن دورها لا يقتصر على التعليم وإنتاج المعرفة، بل يمتد إلى تعزيز القيم الوطنية والمشاركة المجتمعية. واعتبر أن استضافة الجامعة للقاء التعريفي بالجائزة يمثل محطة مهمة في تمكين الشباب، وترسيخ ثقافة التطوع كأداة للتنمية وبناء رأس مال اجتماعي مسؤول.
وأشار إلى أن الجائزة تشكل مشروعا وطنيا استراتيجيا لترسيخ العمل التطوعي المؤسسي والمنظم، وتحفيز المبادرات التي تنبع من حاجات المجتمع وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقدمت عضو لجنة إدارة الجائزة، سمر الداوود، عرضا تفاعليا استعرضت فيه فلسفة الجائزة وأهدافها وفئاتها الأربع: الأفراد، والفرق الجماعية، والمؤسسات الربحية، والمؤسسات غير الربحية.
كما شرحت معايير التقييم التي تشمل التخطيط والتنفيذ والنتائج والاستدامة، مؤكدة أن الجائزة تعتمد على ممارسات تقييم دقيقة بإشراف خبراء متخصصين، لضمان النزاهة والشفافية في اختيار الفائزين.