جو اكاديمي - ضمن فعاليات أسبوع الدمج، رعى مدير التربية والتعليم للواء ماركا الأستاذ زياد العواودة، وبحضور مدير مديرية برامج الطلبه ذوي الاعاقه الدكتور محمد الرحامنه، فعالية مميزة في مدرسة عبدالله بن أم مكتوم الثانوية، رافقهم خلالها مدير الشؤون الإدارية والمالية الأستاذة أحلام الرواشدة، إلى جانب عدد من المستشارين التربويين ومديري المدارس المجاورة وممثلين عن المجتمع المحلي.
وشهدت الفعالية تجهيز غرفة الأدوات التكنولوجية الداعمة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، في خطوة نوعية تنسجم مع الخطة العشرية للدمج التي تهدف إلى ضمان تعليم عادل وشامل لجميع الطلبة. وقد زُوّدت الغرفة بأجهزة حديثة تواكب متطلبات التعلم الدامج، أبرزها:
• Braille Sense بريل سينس
• DotPad دوت باد
وتُعد هذه التقنيات جسرًا متقدمًا يربط بين الطالب الكفيف وزملائه المبصرين، من خلال تحويل المحتوى إلى صيغ بصرية ولمسية تفاعلية، مما يعزز استقلالية الطلبة، ويدعم مشاركتهم الفاعلة داخل الغرف الصفية، ويُسهم في خلق بيئة تعليمية يشعر فيها الجميع بأنهم يتعلمون معًا ويكبرون معًا.
وتبرز مدرسة عبدالله بن أم مكتوم الثانوية كواحدة من المدارس الريادية في الدمج العكسي على مستوى اللواء، إذ تدمج الطلبة المبصرين مع الطلبة المكفوفين في نموذج تربوي متقدم يعزز قيم التقبل، ويتيح فرصًا عادلة للتعلم. كما يمنح هذا النموذج الطلبة المبصرين فرصًا لاكتساب مهارات إنسانية وتربوية جديدة في كيفية التعامل الهادف والواعي مع الطلبة المكفوفين، مما يعزز حسّ المسؤولية الاجتماعية لديهم، ويجعلهم شركاء حقيقيين في دعم زملائهم وتقدير احتياجاتهم.
كما قام الوفد الزائر بجولة في مرافق المدرسة، واطّلع على الجهود المبذولة لتطوير بيئة تعليمية دامجة تراعي الاحتياجات الفردية للطلبة، وتنسجم مع رؤية وزارة التربية والتعليم في تمكين الطلبة وتعزيز فرص تعلمهم.
وفي ختام الفعالية، أشاد الأستاذ زياد العواودة بجهود إدارة المدرسة وكادرها الإداري والتدريسي، مثمّنًا حرصهم المستمر على دعم التعليم الدامج وتوفير بيئة تعليمية ملهمة تحتضن جميع الطلبة دون استثناء، وتعكس صورة مشرّفة لمدارس لواء ماركا وريادتها في هذا المجال