
رعت سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع في مركز الحسين الثقافي حفل تكريم المدارس الحكومية الفائزة في مبادرة سنبلة 2025.
وانطلقت مبادرة سنبلة في 2018، ليصل اليوم عدد المدارس الحكومية المشاركة (2200) مدرسة خلال الدورات الستة، وحصل ما يزيد عن (8000) معلم ومعلمة على تدريبات سنبلة في المنهجية، و(25000) شهادة لمعلمين شاركوا في جلسات المهارات الحياتية، التي زودتهم بالقدرة على تحويل التحديات لمشاريع نفذ ما يزيد عن (4000) مشروع ليخدم أكثر من (800000) طالب وطالبة. وكان لمدارس الذكور أثر واضح في المشاركة، حيث كانت نسبة المشاركة 26% من مدارس.
وخلال الحفل، جرى تكريم 52 مدرسة حكومية من مختلف مديريات المملكة تم اختيارها من قِبل لجنة التقييم الخاصة . كما تحدّث عدد من المعلمين والمعلمات عن أثر مبادرة سنبلة عليهم شخصيًا، وعن أهمية كونهم جزءًا منها، مبرزين كيف أضافت مشاريعهم قيمة حقيقية لطلبتهم ومدارسهم ومجتمعاتهم المحلية.
وأثنى الدكتور نواف العجارمة أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليمية والفنية على مبادرة سنبلة ودورها البارز والفعال في تنمية العمل الجماعي التطوعي مع المدارس والمجتمع المحلي والذي كان له الأثر الطيب في تحقيق التطورات والتحديثات التي تمت في المدارس من خلال اشرافهم على المشاريع التي نفذها المعلمين والمعلمات وقال:" ان وزارة التربية والتعليم تشيد بمثل تلك المبادرات التي تنمي المهارات وتبسط التحديات لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ونفخر بأصحاب الكفاءات من معلمينا الاعزاء وبإنجازاتهم وبما حققوه في مدارسهم فهم نموذجا محوريا رائعا لبناء ورفعة الوطن الحبيب.
بدوره قال ماهر قدورة، مؤسس مؤسسة الجود للرعاية العلمية "الأثر الحقيقي لمبادرة سنبلة يظهر في قصص النجاح داخل المدارس وفي حياة الطلبة. فالمعلمون كانوا حجر الأساس لنجاحها، وقدوة في إحداث التغيير، حيث زرعوا الثقة والقدرة على التغيير في نفوس طلابهم، ونقلوا هذه الروح الإيجابية إلى المجتمع المحلي. لقد تحولت المبادرة من فكرة إلى حركة تغيير مستدامة تترك بصمة ملموسة في كل مدرسة تصل إليها."
وأضاف قدورة: "إن المشاريع التي نفذها المعلمون لم تخدم الطلبة فحسب، بل امتد أثرها ليشمل المجتمع المحلي، ليصبح التعليم نقطة انطلاق لتغيير أوسع وأعمق."
وقدم قدورة شكره لوزارة التربية والتعليم على دعمها للمبادرة، وتشجيعها المستمر للمعلمين من خلال المتابعة والتكريم داخل المديريات وكتب الشكر، كما أثنى على دور المجتمع المحلي في مؤازرة المعلمين لإنجاح مشاريعهم.