
اعتبرت الناشطة الاجتماعية حلا خالد الطراونة أن جامعة العقبة للتكنولوجيا وجهة التعليم المتميز في بوابة الأردن البحرية
حيث قالت ذلك في مقال وصلت نسخة منه إلى "جو أكاديمي الإخباري" قالت فيه: في قلب مدينة العقبة، المدينة الساحلية النابضة بالحياة والطموح، تبرز جامعة العقبة للتكنولوجيا كأحد أبرز الصروح الأكاديمية الحديثة في الأردن، جامعة وضعت لنفسها هدفًا واضحًا منذ تأسيسها: أن تكون منارة للعلم، ومركزًا لإعداد جيل يمتلك الفكر والمهارة والقدرة على صناعة المستقبل.
تمتاز الجامعة بموقعها الاستراتيجي في أقصى الجنوب الأردني، حيث تلتقي الجغرافيا بالجمال، ويجتمع البحر بالعلم في بيئة دراسية ملهمة تجمع بين الحداثة والتميز. ومنذ انطلاقتها، حرصت الجامعة على بناء منظومة تعليمية متكاملة تقوم على الجودة والابتكار، لتكون نقطة جذب للطلبة من مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى الطلبة القادمين من الدول العربية المجاورة الذين وجدوا فيها بيئة تعليمية رائدة وفرصة حقيقية للتطور الأكاديمي والمهني.
تضم جامعة العقبة للتكنولوجيا كوادر أكاديمية متميزة من حملة الدرجات العلمية العليا والخبرة الواسعة في مجالاتهم، ما يجعل العملية التعليمية فيها تجربة ثرية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي. كما تمتلك الجامعة بنية تحتية متطورة ومختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، لتوفر لطلبتها بيئة تعليمية عصرية تحفّز على الإبداع والبحث والتفكير النقدي.
بفضل رؤيتها المستقبلية وحرصها على مواكبة التطورات في التعليم العالي وسوق العمل، أصبحت جامعة العقبة للتكنولوجيا خيارًا مثاليًا لكل طالب يسعى إلى التميز والانطلاق نحو مستقبل مهني واعد. فهي لا تخرّج طلابًا فحسب، بل تخرّج قادة يملكون أدوات النجاح في عالم سريع التغير.
في جامعة العقبة للتكنولوجيا، لا يقتصر التعليم على القاعات الدراسية، بل يمتد إلى بناء الشخصية وصقل المهارات وتنمية روح المبادرة والابتكار، لتظل الجامعة علامة فارقة في مسيرة التعليم الأردني، ووجهة أكاديمية واعدة تفتح الآفاق أمام الشباب العربي نحو غدٍ مشرق.