
كرمت مؤسسة التدريب المهني عدداً من خريجي المؤسسة والعاملين في القطاع السياحي والفندقي في فنادق البحر الميت.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الثلاثاء، يأتي التكريم انسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي في مرحلتها الثانية (2025-2028) التي تركز على تعزيز الشراكات ودعم القطاعات الاقتصادية الحيوية، في إطار التعاون بين المؤسسة والقطاع الخاص في مجال السياحة والفندقة.
وأكد مستشار وزير العمل المهندس إبراهيم الطراونة أهمية الشراكة بين المؤسسة والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه الشراكات ساهمت في توفير فرص عمل متعددة للشباب، حيث تمكن العديد منهم من الوصول إلى مواقع مرموقة بعد تلقيهم التدريب النظري والعملي في معاهد المؤسسة.
من جانبه، أكد مدير المشروع السياحي في المؤسسة الدكتور رامي العبادي أن المؤسسة مستمرة في تعزيز تعاونها مع القطاع الخاص، وبما يسهم في تطوير برامج التدريب المهني وتأهيل الكوادر الوطنية، وتوفير فرص عمل تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
بدورهم، أثنى عدد من مديري الفنادق على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة التدريب المهني في تأهيل الكوادر الشابة للعمل في القطاع السياحي، مؤكدين أن البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة العاملين وتحسين جودة الخدمات الفندقية، ما يعزز مكانة السياحة كرافد أساسي للاقتصاد المحلي.
يُشار إلى أن المؤسسة وزعت خلال التكريم الهدايا التذكارية على الخريجين الذين أنهوا البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات الفندقة في المؤسسة، إلى جانب تكريم مديري الفنادق والموارد البشرية، ومديري التدريب في القطاع في عدد من فنادق البحر الميت بالدروع التكريمية.