جو أكاديمي - تابع مدير التربية والتعليم الدكتور عدنان الحباشنة، في مدرسة عبدالرحمن بن عوف الثانوية المختلطة افتتاح واحد من أهم مشاريعها الإبداعية لهذا العام، والمتمثل في الكهف البيئي وركن مزرعتنا السعيدة، وذلك في إطار رؤية تربوية شاملة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية معاصرة، تدمج بين المعرفة النظرية والتجربة العملية، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة لاكتشاف العالم الطبيعي من حولهم.
ويأتي هذا المشروع التربوي المبتكر ليشكل مساحة تعليمية تفاعلية، تعزز قيم الانتماء للبيئة، وتنمي مهارات الملاحظة والاستكشاف، وتكرّس مفهوم التعلم بالحياة وللحياة.
وقد أكّد الدكتور الحباشنة في كلمته أن هذا الافتتاح يمثل "خطوة واعدة نحو مدرسة جاذبة، تقدّم تعليمًا نوعيًا يرتكز على الخبرة المباشرة ويحفّز الإبداع والمسؤولية البيئية لدى الطلبة".
وحظي الافتتاح بحضور واسع وطيب من الشخصيات التربوية والرسمية، وتجوّل الحضور في مرافق المشروع، مستمعين لشروح تفصيلية حول أهداف الكهف البيئي، الذي يجسّد بيئة طبيعية مصغّرة تتيح للطلبة التعرف على عناصر الطبيعة بطريقة مباشرة، إضافة إلى "مزرعتنا السعيدة" التي تمثل نموذجًا زراعيًا تربويًا يُمكّن المتعلمين من اكتساب مهارات الزراعة والاعتناء بالنبات، ويرسّخ في نفوسهم قيم العمل، والإنتاج، واحترام الأرض وعمليات التدوير للمواد المختلفة
وفي ختام الفعالية، وجّهت مديرية التربية شكرها العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون وجهود مخلصة من فريق العمل ومن جميع الأيادي البيضاء التي تسعى دائمًا إلى خلق بيئة مدرسية آمنة، جميلة، نامية، ومليئة بالحياة والتجديد.