
برعاية مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور زياد الجراح تم اليوم اجراء مسابقة المذيع الصغير في مدرسة النجيب النموذجية بتنظيم من قسم الإعلام وبالتعاون والتنسيق مع قسم التعليم الخاص وبمشاركة طلبة المدارس الخاصة في لواء بني كنانة، بحضور رئيس قسم التعليم الخاص أمجد الزعبي، ورئيسة قسم الإعلام الدكتورة إخلاص الروسان .
وأكد الجراح على أهمية تنفيذ مثل هذه النشاطات والمسابقات التي تنمي قدرات الطلبة، وتصقل هواياتهم واشار الى ضرورة استثمار هذه الفعاليات الداعمة والمنشطة للطلبة التي تتوافق مع رؤية وفلسفة وزارة التربية والتعليم التى تؤكد على ضرورة وجود أنشطة خارج نطاق الغرف الصفية.
كما رحب الجراح بفكرة المسابقة وقال : انها تمثل واحدة من أروع المسابقات التي تحتضن الموهبة منذ نعومة أظافرها، وتمنح الأطفال منبراً للتعبير، وفرصة لاكتشاف الذات، وصقل المهارات الإعلامية المبكرة.
لقد أدهشنا الطلبة بإبداعهم، وثقتهم بأنفسهم، وبقدرتهم على التعبير، ووصف الأحداث وكأنهم خُلقوا لهذه المهنة. ومن هنا، نؤمن بأن هذا النوع من المسابقات هو خطوة أولى في صناعة جيل إعلامي مميز.
وقالت رئيسة قسم الإعلام الدكتورة إخلاص الروسان: نحن نؤمن أن الكلمة أمانة، والصوت مسؤولية، والتأثير يبدأ من الطفولة. ولذلك، فإننا اليوم لا نبحث فقط عن فائز أو فائزة، بل نبحث عن شغف، وعن شجاعة طفل يقف أمام الميكروفون ليعبّر عن فكرة فالطلبة اليوم هم إعلاميو الغد، وبتوجيهكم وتشجيعكم،لمثل هذه المسابقات، نصنع جيلاً واعياً، مثقفا، فنحن اليوم لا نحتفي فقط بمسابقة، بل نحتفي بولادة حلم جديد. حلم يبدأ بصوت صغير، لكنه يحمل في طياته مستقبلاً إعلامياً مشرقاً، وصوتاً قد يكون له أثر كبير في يومٍ ما على الشاشات أو خلف الميكروفونات.
وقال رئيس قسم التعليم الخاص امجد الزعبي: الأطفال الذين نراهم اليوم على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، هم إعلاميو الغد، وروّاد المنصات، وحملة الرسالة الإعلامية التي تقوم على الصدق، والموضوعية، والإبداع. نحن في قسم التعليم الخاص نحرص دائماً على فتح الأبواب أمام هذه المواهب الصغيرة، لأنها تستحق الرعاية والدعم.
وفي نهاية اللقاء كرم الجراح جميع المشاركين في المسابقة وأثنى على جهود جميع القائمين عليها