
في إطار التحضيرات المكثفة لاستقبال امتحانات الجزء الاول من امتحانات الثانوية العامة للصف الحادي عشر في مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة
عقد مدير التربية والتعليم الدكتور زياد الجراح ,في قاعة مدرسة ابن رشد اجتماعا مع مراقبي الثانوية العامة بحضور مديرة الشؤون التعليمية الدكتوره وفاء، ومديرة الشؤون الإدارية السيدة رانيه البديوي، رئيس قسم الرقابة الداخلية نزار نعامنة ،ورئيس قسم الامتحانات الإستاذ احمد عبيدات وأعضاء القسم
رحب مدير التربية بالحضور، وشكرهم على جهودهم المتميزة في انجاح العملية التعليمية والتربوية، وعلى الجهود الطيبة التي بذلوها في الدورات السابقة من اجل انجاح وتسهيل سير امتحانات الثانوية العامة على طلبتنا، وعلى جميع العاملين فيها.
كما تحدث الجراح عن أهمية عقد هكذا لقاء مركزا على الإجراءات التي يقوم فيها المراقبين والالتزام بها ، واضعا ثقته المطلقة بزملائه المعلمين والمعلمات وحرصهم على أداء الأمانة بكل اقتدار .
وبين إن هذا اللقاء هو لقاء متجدد ومتكرر في كل دورة امتحان لبيان الإيجابيات والتأكيد عليها، وذكر السلبيات ومحاولة حلها وتلافيها في الدورات القادمة ، وتطبيق المهام المنوطة بكل مكلف في إدارة امتحان الثانوية العامة .
وأشار الجراح إلى إن هذا الامتحان هو وجه من أوجه السيادة الوطنية لأي بلد ، لذلك لا بد من تضافر جميع الجهود واستنهاض الهمم لأداء هذا الواجب الوطني، وبالتالي الجدية في المراقبة وعدم التهاون ، والإلتزام بالتعليمات، وإن الإختيار للمراقبين تمت بعناية ودقة لإدارة الامتحان بناء على أسس وخبرات سابقة وتحمل المسؤولية، والتأكيد على العمل بروح الفريق الواحد.
كما اكد الجراح على توفير جو الهدوء والتركيز مع المحافظة على فلسفة الامتحان، وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، ، والطلب من المراقبين بضرورة تسهيل اجراءات الامتحانات بالصورة التي تمكن الطلبة من تأدية امتحاناتهم بكل سهولة ويسر، وطمأنينة وبعث الاطمئنان في نفوس الطلبة اثناء تأدية الامتحانات لتؤدي العملية التربوية ثمارها كما خطط لها .
وبين الجراح اهمية تهيئة البيئة الآمنة للطلبة والتي تساهم في توفير جو نفسي ملائم للطلبة يخفف من وتيرة القلق، وكيفية التعامل مع الطلبة داخل غرفة الامتحان.
واستعرض رئيس قسم الامتحانات تعليمات واجراءات الامتحان ، وقدم شرحا وافيا لآلية الإجابة على ورقة الماسح الضوئي وارشاد الطلبة بكيفية الإجابة عليها.
وفي نهاية الاجتماع شكر الجراح الجميع وتمنى لهم التوفيق في عملهم، ومن ثم أدى كل من المكلفين القسم للقيام بالمهام الموكلة لهم بكل أمانة وشفافية.