جو أكاديمي - إيمانا بأهمية تجميل ودمج التراث ضمن الحياة المعاصرة، وانطلاقا من استمرارية الحياة الجديدة التي تتطلب تجديدا وابداعا تصميميا مميزا، تفقدت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار، اليوم الثلاثاء، عددا من المباني التراثية والاثرية القديمة الموجودة داخل مباني مدرستي صقر قريش الأساسية للبنين، ومدرسة خليل السالم الثانوية للبنين.
وتهدف هذه الزيارة التفقدية التي رافقها خلالها مدير الشؤون المالية والإدارية، ورئيس قسم اللوازم ، لبحث إمكانية استغلال هذه المباني التراثية لغايات تربوية وتعلمية عبر عرض وطرح العديد من الاقتراحات والافكار والمشاريع الإبداعية الرائدة.
واكدت البكار على إمكانية إعادة توظيف تلك المباني الأثرية بوظائف جديدة تتناسب مع مبادئ الاستدامة ودعم الميدان التربوي، حيث تسعى طرق الاستغلال و التجديد لتلك المباني الأثرية والتراثية لاعادتها إلى الحياة كجزء من المجتمع عبر استخدامات متعددة(قاعة هاشمية، قاعة اجتماعات، زوايا سياحية تراثية وغيرها) من الاقتراحات، او تحويلها لقاعات تعليمية مع التركيز على الحفاظ على قيمتها التاريخية والفنية،مشيرة لضرورة الاطلاع على تجارب أخرى سابقة تحاكي نفس الموضوع.
وفي ختام الجولة ركزت البكار على أهمية المحافظة على القيمة التراثية الفنية والتاريخية والاثرية للمبنى القديم مع ضمان استمرار الحياة بداخله، وهذا يتطلب بدورة التجديد والإبداع، ويتطلب أيضا تقديم نظرة مستقبلية شاملة ودقيقة للمبنى.