جو اكاديمي - مندوبًا عن مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار، رعى مدير الشؤون التعليمية الأستاذ مراد عبيدات اليوم السبت، ملتقى التوجيه المهني الموسع لشبكة مدارس الصريح، في مدرسة عمر اللافي الثانوية للبنين، وذلك استكمالًا لفعاليات الملتقى "الابداع المهني BTEC خطوتك نحو المستقبل"، ضمن إنطلاقة المرحلة الثانية لحملة التوجيه المهني لعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥، بتنظيم من قسم التعليم المهني والإنتاج.
وبحضور عدد من النواب، ومجموعة من المختصين في التعليم المهني، ورؤساء وأعضاء شبكات مجلس التطوير، ومديري ومديرات مدارس، ومعلمات ومعلمين، وأولياء أمور، وطلبة.
وأكد العبيدات على أهمية التعليم المهني التقني، وتوجيه الطلبة نحو اختيار تخصصات مهنية جديدة استحدثتها وزارة التربية والتعليم ضمن مسار التعليم التقني المهني BTEC، بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل الأردني، والسوق العالمي، وشكر الحضور على المشاركة، وقسم التعليم المهني والإنتاج على التنظيم، ومدير المدرسة خلدون العكور، وضابط الجودة سامي بني رشيد والمعلمين والطلاب على الاستضافة، ولكل من ساهم في إنجاح الملتقى.
وقال مدير الشؤون التعليمية رئيس لجنة التوجيه المهني، أن إهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين على تطوير التعليم المهني لخلق فرص عمل جديدة للشباب يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وان الخطة الاستراتيجية للوزارة تركز على تعزيز مشاركة الطلبة في التعليم المهني وزيادة سنوات التدريس في هذا البرنامج ليحصل الطلبة على ساعات تدريبية، تزوده بالمهارات التعليمية، والمعرفة، والمهارات التقنية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، واستحدثت نظام التعليم المهني التقني (BTEC).
وأشارت رئيسة قسم التعليم المهني والانتاج بالوكالة السيدة سوزان ابو حسين، إلى أن الملتقى فرصة حقيقة للإجابة عن جميع الاستفسارات، والاستفادة من ميزات التعليم المهني التقني.
واشتمل الملتقى على فعاليات متنوعة، وعروض تقديمية عن التعليم المهني، وعرض للمعلم انس ابو سلطانة للتطبيق تم تطويره وتنزيله على Play Store لتحديد المصروف والدخل، وطلاب استعرضوا مشاريع وتطبيقات والعاب لتجسيد قصص النجاح والاستفادة الفعلية من التعليم التقني، وفقرة سؤال وجواب مع مدير الشؤون التعليمية ورئيسة القسم والأستاذ صالح مقدادي عضو قسم التعليم المهني والانتاج، وتم الإجابة عن جميع استفسارات أولياء الأمور.
وفي الختام شكر العبيدات قسم التعليم المهني والانتاج، والمدرسة المستضيفة، والحضور من المجتمع المحلي وأولياء الأمور والمعلمين والطلبة، وكرم الطلبه المشاركين في الملتقى.